شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
مخلفات الحرب تفتك بحياة سكان ريف ديرالزور، و”نداء الفرات” تسلط الضوء.
قال مراسل “نداء الفرات” أن انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش أدى إلى إصابة “محمود محمد الحميدي” الذي بترت قدمه إثر ذلك في بلدة “خشام” بريف ديرالزور الشرقي.
وبحسب “مراسلنا” فإنه وخلال الأشهر الثلاثة المنصرمة تم توثيق عدة ضحايا وإصابات سقطوا جراء انفجار ألغام أرضية في منطقة “كونيكو” الملاصقة لبلدة خشام، والتي تفصل بين سيطرة قسد وعصابات الأسد.
ووثقت “نداء الفرات” عدة حوادث وقعت خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضية منها انفجار لغم أرضي أودى بحياة طفلين من أهالي بلدة “خشام” هما أبناء زكريا بليشان الهواش” كما أوقعت الألغام بثلاث حالات بتر لأشخاص من نفس البلدة وهم الطفل “عماد محمود الحسن الفسحل” و “عدي درك العماش الحسين” والحالة الثالثة التي وقعت أمس الإثنين.
وتنتشر مخلفات الحرب من الألغام غير المنزوعة وبقايا المواد المتفجرة التي خلف قسماً منها تنظيم داعش، وأخرى تنتشر بين مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد والتي سمحت قسد للأهالي بالوصول لتلك المناطق المحظورة وغير آمنة دون اتخاذ إجراءات تأمينها ونزع الألغام منها.
كما أضاف “مراسلنا” بأنه وحتى اللحظة لم تحمل أي جهة على عاتقها إزالة تلك المخلفات التي فتكت بحياة الأهالي وأوقعت إصابات عديدة، مع علم ودراية قسد بذلك الخطر الذي يهدد حياة الأطفال والنساء من سكان البلدة.
ووجه ناشطون نداءات استغاثة للمنظمات المعنية بإزالة خطر الألغام بتنظيف البلدة من مخلفات الحرب كما دعوا قسد لتحمل مسؤولية تأمين حياة الأهالي وعدم تركهم عرضة للمخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
This Post Has 0 Comments